فقد ذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد أن المسؤولين المغاربة ينتظرون ما ستؤول إليه تحقيقات لجنة المراجعة والتحقق التابعة للفيفا التي يشرف عليها الإيطالي دومينيك سكالا الخاصة بمنح جنوب إفريقيا كأس العالم 2010 غشا دون المغرب.
وذكرت الجريدة ذاتها أن وزير الشباب والرياضة المغربي امحند العنصر الذي عين في منصبه حديثا، كشف عن عدم نيته فتح تحقيق في الموضوع في الوقت الحالي، حيث أن ما نشرته الصحف البريطانية هو مجرد اتهامات لم تدعم بعد بأدلة ثابتة.
وينتظر المغرب صدور بلاغ رسمي عن الاتحاد الدولي يوضح من خلاله خلفيات تصريح إسماعيل بهامجي، إلى جانب انتظار ما ستؤول إليه تحقيقات وزارة العدل الأمريكية التي مازالت تحقق في موضوع منح جنوب إفريقيا رشاوي لمجموعة من الأعضاء البارزين في ''الفيفا'' للفوز بتنظيم المونديال.
يذكر أنه سبق لسعد الكتاني، رئيس لجنة ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2010، أن كشف في تصريحات صحفية أن حصول المغرب على أصوات إفريقيا أثار اندهاشه. كما أن جاك وارنر المتهم الرئيسي في فضيحة الرشاوي، كان يميل إلى التصويت لصالح المغرب، غير أن تدخل بلاتر وتهديده له في اجتماع عاجل قبيل التصويت، جعله يمنح صوته للملف الجنوب إفريقي.