يبدو أن المعرب قرر أخيرا الدخول على الخط في قضية الفساد التي ضربت الفيفا، خصوصا بعد الاتهامات التي وجهها البوتسواني إسماعيل بهامجي، للإتحاد الدولي لكرة القدم بشأن حرمان المغرب من تنظيم كأس العالم لسنة 2010، رغم فوز ملفه بفارق صوتين على ملف جنوب إفريقيا.
اعترف عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، تشاك بليزر، بتلقيه رشاوى تتعلق بمونديالي 1998 و2010 ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
فجر القضاء الأمريكي نهار اليوم، قنبلة من العيار الثقيل، قد تذهب ضحيتها وجوه بارزة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث أثبتت التحقيقات تلقي عدد من أعضاء "الفيفا" مبالغ من تحت الطاولة، ساهمت في إقصاء المغرب من تنظيم مونديال 2010.