وأكد بنكيران في تصريح لقناة الجزيرة القطرية، أنه "لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه في اليمن، واتخذت الملكة العربية السعودية قرارها، لم يكن للمغرب خيار آخر إلا أن يلبي النداء ويأتي لكي يساهم مع إخوانه الخليجيين في هذه العاصفة".
وأضاف بنكيران أن المغرب يتأسف "لأي خلاف يقع بين العرب والمسلمين، ولأي إسالة دماء، ونرجو دائما أن تحل الأمور بطريقة سلمية، ولكن على كل حال لابد مما ليس منه بد".
ورفض بنكيران أن يدخل في تفاصيل المشاركة المغربية في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية، على الحوثيين وأنصارهم في اليمن، وقال " لن أدخل في التفاصيل المغرب شارك والسلام".
وأضاف أن كل ما يتعلق بالجانب العسكري والقوات المسلحة الملكية، مجال محفوظ للملك، مضيفا أن دور الحكومة يتمثل في مساندة الملك.
يذكر أنه سبق لوزارة الخارجية المغربية أن أعلنت أن المغرب قرر "تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة إلى التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن، في بُعده السياسي والمعلوماتي واللوجستيكي والعسكري".
وجاء القرار المغربي بالمشاركة في الحرب، حسب وزارة الخارجية استجابة لطلب عبد ربه منصور هادي، بوصفه "الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية" ومن أجل "دعم الشرعية في اليمن والتضامن مع مناصريها" و"الإلتزام الموصول بالدفاع عن أمن الشقيقة المملكة العربية السعودية والحرم الشريف، وبقية دول مجلس التعاون، الذي تجمعه بالمملكة المغربية شراكة استراتيجية متعددة".