ونقلت مواقع إعلامية موريتانية عن مصادر على علاقة بالتحقيق مع الصحافي الموقوف الذي يعد المدير الناشر لموقع "البيان الصحفي" المقرب من الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية، أن التحقيق تركز حول علاقة أحد الدبلوماسيين الجزائريين في انواكشوط بالخبر، خصوصا وأن الأجهزة الأمنية رصدت زيارة قام الدبلوماسي الجزائري للمؤسسة الإعلامية قبيل نشر الموضوع.
وقال موقع "الأخبار" الموريتاني نقلا عن مصادر إعلامية إن السلطات الموريتانية طالبت الدبلوماسي الجزائري بمغادرة أراضيها باعتباره "شخصية غير مرغوب فيها"، وذلك على خلفية الخبر الذي وصفته مصادر في السلطات الموريتانية بـ"الملفق والهادف إلى الإساءة إلى العلاقة بين موريتانيا والمغرب".
ورفضت السفارة الجزائرية في العاصمة الموريتانية نواكشط، اعطاء توضيح حول الموضوع.
وكان الصحافي الموريتاني مولاي إبراهيم ولد مولاي امحمد، قد نشر مقالا في موقعه الإلكتروني، وعنونه بـ"موريتانيا ترفع شكوى ضد المغرب في الامم المتحدة"، قبل أن يقوم بحذفه.
ويتحدث المقال عن رفع الحكومة الموريتانية "شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة بشأن تدفق أطنان المخدرات القادمة من الريف المغربي اتجاه الحدود الشمالية لموريتانيا نحو مالي".
كما جاء في المقال أن "الشكوى الموريتانية" ضد المغرب تتحدث عن علاقات المغرب "المباشرة وغير المباشرة ببعض التنظيمات التي تتمون من تجارة المخدرات المغربية عبر وساطات يقوم بها الناقلون وحراس المنافذ (...) للمحافظة على حالة عدم الاستقرار التي تضمن تنقلا آمنا لأطنان المخدرات التي تعتبر الأراضي الموريتانية...".