وأكد التقرير الذي أعده الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ونشرت قناة "صفا" أجزاء منه، أن العديد من الدول الإفريقية معنية بالمد الشيعي، وقسم التقرير دول القارة السمراء إلى أربعة مستويات.
ووضع التقرير المغرب في المستوى الثاني، إلى جانب والجزائر وجزر القمر وساحل العاج وغينيا كوناكري وسيراليون وكينا، موضحا أن هذه الدول بلغ فيها التشيع مستوى مرتفعا وشمل المدارس والمساجد والبعثات الدراسية مع تحول محدود لمواطنيها إلى التشيع.
أما المستوى الأول والذي استفحلت فيه ظاهرة التشيع وامتدت إلى المؤسسات والمدارس وشهدت حالات تحول للمذهب الشيعي، فاشتمل على دول مثل غانا وتونس.
وجاء في المستوى الثالث دول كالنيجر والبنين والسودان وأوغندا، وقدر التقرير المذكور أن نشاط التشيع غي هذه الدول صار ملموسا، لكن لم يتحول إلى ظاهرة في المؤسسات ولم تسجل حالات اعتناق للمذهب الشيعي.
وضم المستوى الرابع والأخير دولا كالطوغو وليبيريا والتشاد وجيبوتي وموزمبيق وغامبيا وغينيا بيساو، وأكد التقرير أن نشاط التشيع في هذه الدول لا يعد ملمومسا أو ظاهرا سواء في المؤسسات أو في غيرها.