وعقب هذا اللقاء الذي احتضنه ببيت محمد سالم لبويهي رئيس المجلس الإقليمي للسمارة، أصدر المجتمعون بيانا عبروا فيه عما وصفوه بتأسفهم العميق لما تعرضوا له من خلال الأثر الناجم عن الهجوم الممنهج ضد محمد عالي العظمي المعروف باسم عمر الحضرمي والذي يعد بحسبهم من بين رموز قبيلتهم، مضيفين بأن الأخير "مشهود له بالعمل النبيل والجاد المتجلي في ما يتعلق بتدرجه في الإدارة المركزية من عامل إلى والي جهة، أو إخلاصه المستميت في الدفاع وبشتى السبل عن الوحدة الترابية للمملكة، باعتباره أول من لبى نداء العودة لأرض الوطن تلبية لنداء المغفور له الملك الحسن الثاني".
وجاء في البيان أيضا بأن قبائل "الشرفاء الركيبات تحس أن هناك عملا مشبوها ضد العظمي منذ أن وطأت قدماه ارض الوطن من طرف أناس لا يرغبون في قدومه أصلا وقد يكونوا هم من تسببوا في رحيله منذ البداية مع الراحل ادريس البصري".
واتهم البيان وزارة الداخلية بتسخير من وصفهم بـ "الأبواق الإعلامية، وأزلام زبانيتها على مستوى جهة كلميم السمارة، بإيعاز من أحزاب سياسية...لإرساء دعائم الفتنة والفساد والتهميش والإقصاء".