نتانياهو يعين عسكريا من أصول مغربية أمازيغية قائدا للجيش الإسرائيلي

وتعود أصول قائد الجيش الإسرائيلي الجديد، إلى عائلة مغربية هاجرت إلى إسرائيل في القرن 19، واستقرت في مدينة طبريا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، التي ازداد بها "غادي آيزنكوت"، البالغ من العمر 54 عاما.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن عائلة "آيزنكوت" كانت من أشهر العائلات اليهودية المغربية، وكان تتخذ من مدينة طنجة مستقرا لها، قيل أن تقرر الانتقال إلى الدولة العبرية بعد الإعلان عن قيامها.

وأصل تسمية "آيزنكوت" بحسب وسائل إعلام إسرائيلية يعود إلى اللغة الأمازيغية، وهو مشتق من كلمة "أزنكض" التي يطلقها سكان عدة مناطق في جنوب المغرب على الغزال.

و أيزنكوت، هو القائد 23 في تاريخ جيش الاحتلال الاسرائيلي، سبق له أن تدرج في المناصب العسكرية وتقلد عدة مهام في سلاح المشاة وكان انضم للجيش ضمن وحدة "غولاني" في 1978 ، وما لبث أن تولى قيادتها، وفي حرب لبنان الأولى عام 1982 قُتل معظم جنود كتيبته ولاحقا شارك في احتلال مطار بيروت الدولي.

وعين عام 1999 السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك وواصل في منصبه هذا بولاية أرييل شارون الأولى (2001- 2003).

وفي 2003 عين قائدا للمنطقة الوسطى التي تشمل الضفة الغربية في عز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وفي 2013 عين نائبا لقائد هيئة الأركان وهو صاحب نظرية "الضاحية" التي تنص على ضرورة القصف العشوائي الواسع للمناطق التي تطلق منها صواريخ على إسرائيل حتى بثمن إبادة حي كامل كما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت في حرب عام 2006.

وكالات