وحسب جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد فإن عددا من المواطنين الذين حجوا إلى المسجد لأداء صلاة الفجر فوجؤا باقتحامه من قبل شخص في حالة هيسترية وعليه آثار دماء، وهو يحمل مدية من الحجم الكبير، قبل أن يلحق به شخص آخر يحمل سيفا.
وشرعا مقتحما المسجد في طعن بعضهما بشكل عنيف وسط ذهول المصلين، الذين سارعوا لمغادرة المسجد وإغلاق بابه لمحاصرة الشخصين.
وتم إبلاغ قائد الملحقة الإدارية بحي السلام الذي تكلف بإشعار الأمن، قبل أن تنتقل عناصر من الدائرة الخامسة ببطانة بمعية عناصر من القوات المساعدة إلى المسجد، ليتم العثور على المهاجمين ساقطين أرضا بالقرب من محراب المسجد وسط بركة كبيرة من الدماء بفعل الجروح والطعنات، التي ألحقاها ببعضهما.
وتم نقل الشخصين إلى قسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، بعد أن اتضحت إصابة أحدهما بجرح خطير على مستوى اليد، فيما أصيب الثاني بجروح غائرة وطعنة في البطن والرأس أدت إلى اقتلاع جزأ كبير من فروة رأسه.
وحسب مصادر المساء فإن الشخصين المتخاصمين يعملان "كورتية" بالمحطة الطرقية بسلا، كانا يعاقران الخمر قبل أن ينشب بينهما نزاع انتهى بمطاردة واقتحام للمسجد.