وقال شباط إن حزب العدالة التنمية يشكل خطرا محدقا على مستقبل المغرب، لارتباطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وأضاف شباط أمام أنصاره قائلا إن جرائد أمريكية ودولية وضعت لائحة بها ستة أشخاص من حزب العدالة والتنمية، يدعمون الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وخصوصا تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف اختصارا ب"داعش".
وأكد أن أعضاء الحزب الستة لم يكذبوا الخبر لحدود اللحظة، ومن بينهم حسب شباط محمد يتيم، الذي ترأس آخر جلسة بمجلس النواب، وأردف أن الوحيد الذي خرج إلى العلن هو الزمزمي الذي قال إنه ضد القاعدة.
وأضاف شباط أن نائب رئيس التنظيم الدولي "للخوانجية" (كما سماه)، هو أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، وأكد أن أفراد حزب بنكيران أصبحوا لا يخفون علاقتهم بهذا التنظيم.
وبحسب شباط فالريسوني مرشح ليكون رئيس التنظيم الدولي "للخوانجية"، وقال إن الأمر يشكل خطرا على مستقبل الشعب المغربي يجب محاربته.
وأضاف أنه يجب الضرب بيد من حديد على هذا الخطر المحدق بالمغرب، والذي يتقوى بأموال الدولة والسلطة التي يوجد فيها، وأضاف أن هؤلاء ملأوا الإدارة المغربية بأطرهم رغم انعدام الكفاءة فيهم.