وأكدت الوزارة في بلاغها أنه "اعتبارا للوضع الوبائي العالمي المتعلق بهذا الداء، فإن منظمة الصحة العالمية لا توصي إلى حدود الآن بأية قيود على التنقلات إلى البلدان الموبوء".
غير أن الوزارة أوصت المعتمرين والحجاج بضرورة الاتصال بالمصالح الصحية بعد عودتهم من الديار السعودية إذا ظهرت عليهم أعراضا تنفسية حادة و وخيمة.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل على تحسيس المسافرين القاصدين للدول التي تعرف بؤرا للداء وتزويدهم بالأقنعة الوقائية ومطويات تتضمن معلومات عن هذا المرض والتدابير اللازمة للوقاية منه، وذلك في نقط العبور بداية بمطار محمد الخامس ومطار سلا لتعمم على باقي المطارات في موسم الحج.
وأضافت أنه لحماية المواطنين من دخول الفيروس إلى المغرب، تعمل وزارة الصحة، بتنسيق مع المصالح المعنية على ترصد الداء عبر المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية، وعلى دعم قدرات المختبرات الوطنية المرجعية كالمعهد الوطني للصحة ومعهد باستور بوسائل التشخيص الفيروسي ومصالح العلاج بالإمكانيات الضرورية.