ونقلت الجريدة عن مصادر لم تذكرها أن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، تصدت لمحاولات الاختراق الجزائرية وجنبت المغرب خسائر هامة، وجنبت تعطيل هذه المواقع وحمت المعطيات الهامة التي تتضمنها، وتتعلق بمعطيات جد هامة تدخل في إطار أسرار الدولة المغربية، وكان من شأن اختراقها أن يتسبب في خسائر مادية أمنيا واقتصاديا.
وشددت مصادر الجريدة على أن مواقع وزارات سيادية ومالية كبرى ومؤسسات النقل الجوي ومؤسسات متعددة كانت مستهدفة طيلة الأيام الماضية.
وأضافت الجريدة نقلا عن ذات المصادر أنه لم بتم استبعاد فرضية العلاقة ب"الحملة التصعيدية الممنهجة التي تخوضها الجزائر ضد المغرب منذ سنوات واشتدت في الأسابيع القليلة الماضية حتى وصلت حد التهديد بتجميد العلاقات بين البلدين، وإطلاق تصريحات رسمية جزائرية تتطاول على المغرب".
وكان الوزير المنتدب في الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي نبه نحو 200 مؤسسة حكومية خلال تقديمه لميزانية إدارة الدفاع الوطني بمجلس النواب، إلى ضرورة حماية أمن نظم معلوماتها كما أعلن أن الجيش وبتعاون مع مؤسسات مختصة في المعلوميات أعدّ تصاميم برامج لحماية أمن نظم المعلومات ونبّه مؤسسات وطنية مثل الأبناك والنقل الجوي والبحري والكهرباء والماء وتوزيع المحروقات ومؤسسات عمومية كبرى إلى ضرورة حماية أنظمتها المعلوماتية من الاختراق والقرصنة.