وتشير الخريطة إلى أن الجزائر ودول مجلس التعاون الخليجي باستثناء قطر وسلطنة عمان وسوريا وحركة فتح يدعمون جميعا الجيش المصري، فيما تقف كل من قطر وتركيا وإيران وتونس والسودان وحركة المقاومة الاسلامية حماس مع الإخوان المسلمين.
وحسب نفس المصدر فقد اختارت كل من سلطنة عمان، وليبيا، واليمن، والعراق الحياد وعدم دعم أي طرف ضد طرف آخر.
وتظهر الخريطة أن المغرب هو البلد الوحيد الذي يدعم الجيش والإخوان معا، حيث أوضحت الجريدة الفرنسية أن العاصمة الرباط شهدت تنظيم مسيرة ضخمة للتنديد ب"الجرائم" التي ارتكبها الجيش في حق الإخوان، وللمطالبة بعودة مرسي للحكم.
هذا، ويشهد المغرب انقساما بين مؤيد لقرار الجيش ورافض له، فبينما ترى التيارات الإسلامية كحزب العدالة والتنمية وجماعة الإخوان المسلمين، أن ما وقع انقلاب عسكري على رئيس منتخب أتت به صناديق الاقتراع، رأت بعض الأحزاب اليسارية أن الأمر يتعلق بثورة شعبية ثانية أطاحت به من الحكم، وبين هذا وذاك سبق لخارجية المغربية أن دعت المصريين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية لبلدهم دون أن تعطي موقفا صريحا مما حدث.
علما أنه سبق للملك محمد السادس أن بعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليوز، عبر فيها له عن حرصه على تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب ومصر على جميع المستويات.