وأكد محمد السادس في ذات البرقية أن الشعب المصري سيتمكن من تجاوز المرحلة الحاسمة من تاريخه، حيث قال إن "الشعب المصري الأبي سيتمكن من عبور هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه نحو إرساء أسس عهد جديد، يتجسد في تعزيز دول القانون والمؤسسات، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وتحقيق تطلعاته إلى مزيد من التنمية والتقدم، في ظل الوحدة والأمن والاستقرار".
كما أعرب محمد السادس عن ارتياحه لعلاقات القوة والتعاون التي تربط البلدين الشقيقين، مؤكدا حرصه على العمل من أجل "توثيق هذه العلاقات والارتقاء بها إلى ما يتطلع إليه الشعبان الشقيقان من تكامل على جميع المستويات، وبما يخدم مصلحة البلدين والأمة العربية والإسلامية كافة".
وتأتي تهنئة ملك المغرب للرئيس المصري في خضم أزمة خانقة تعيشها بلاد الكنانة، بعد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، حيث يواصل آلاف المعتصمين احتجاجهم لإعادته إلى الحكم ويصفون ما أقدم عليه وزير الدفاع المصري بالانقلاب على الشرعية، فيما يبدي آخرون مساندتهم لقرار الجيش، ويعتبرونه تجسيدا لإرادة الشعب.