المغرب يحتل المرتبة 12 في ألعاب البحر الأبيض المتوسط

وتربعت إيطاليا على هرم الترتيب بعد أن أحرزت 186 ميدالية منها 70 ذهبية و 52 فضة و 64 برونزية، تلتها الدولة المضيفة تركيا التي حصلت على 126 ميدالية منها 47 ذهبية، ثم فرنسا التي حلت ثالثة برصيد 95 ميدالية منها 25 ذهبية.

وتذيلت قائمة الدول المشاركة التي بلغ عددها 21 دولة، لبنان بعد فوز رياضييها بميداليتين برونزيتين فقط.

وتضمنت دورة هذه السنة 27 نوعا رياضيا، وعرفت مشاركة 120 رياضيا مغربيا  تنافسوا في 20 نوعا رياضيا، وهي بالإضافة إلى كرة القدم، ألعاب القوى والكرة الطائرة الشاطئية والكرة الحديدية والملاكمة والدراجات والمسايفة ورياضة الأشخاص المعاقين والجيدو والكراطي والمصارعة والسباحة والتيكواندو ومسابقة الرماية.

وتأكد مرة أخرى أن رياضة ألعاب القوى هي قاطرة الرياضة المغربية، حيث تمكن العداءون المغاربة من حصد أربع ميداليات ذهبية وسبع فضيات وثلاث نحاسيات. فيما ظفرت رياضة التايكواندو بثلاث ميداليات واحدة من كل معدن، والجيدو بأربع ميداليات واحدة ذهبية وثلاث نبرونزيات.

وبالإضافة إلى تألق ألعاب القوى المغربية، تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم شبان (أقل من 19 سنة) من إحراز لقب مسابقة كرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد المرة الأولى سنة 1983 وذلك عقب تفوقه على منتخب تركيا  بركلات الجزاء الترجيحية 3-2 بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

وتعتبر نتائج الرياضيين المغاربة إيجابية، إذا ما قورنت بالدورة الماضية التي احتضنتها بيسكارا الإيطالية، حيث حصل الرياضيون المغاربة آنذاك على 21 ميدالية منها 6 ذهبيات و9 فضيات و6 نحاسيات، 14 منها نالتها ألعاب القوى.

وبالعودة إلى تاريخ المشاركات المغربية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط فإن أفضل حصاد حققته الرياضة الوطنية كان في دورات اللاذقية بسوريا (20 ميدالية منها 9 ذهبيات و8 فضيات و3 نحسيات ) والدار البيضاء برصيد 21 ميدالية (8 ذهبيات و5 فضيات و8 نحاسيات) ولانكدوك وروسيون بفرنسا بمجموع 29 ميدالية (8 ذهبيات و8 فضيات و13 نحاسية).