انتهى منتدى وهران الدبلوماسي، وعادت الجزائر سريعًا إلى تبني خطابها المعتاد بشأن قضية الصحراء. وهو ما يظهر من خلال تصريح وزير الشؤون الخارجية الجزائري عقب محادثاته مع نظيره من ناميبيا، يوم الأربعاء 4 دجنبر في الجزائر.
أثناء تأكيده على دعم بلاده لحركة تحرير ناميبيا (SWAPO)، شدد أحمد عطاف على أن البلدين "يُناصران الحقوق المشروعة للعدالة والحرية في القضايا العادلة، وخاصة في الصحراء الغربية وفلسطين". وتجدر الإشارة إلى أن ناميبيا تعترف بـ"الجمهورية الصحراوية الديمقراطية". وقد كانت هذه الدولة قد شاركت في تنظيم مؤتمر إفريقي لدعم جبهة البوليساريو في مارس 2019.
وقد اضطرت الجزائر إلى تعليق دعمها للجبهة من أجل إنجاح الدورة الحادية عشرة لمنتدى وهران، الذي انعقد في 1 و 2 دجنبر. وقد شهدت هذه الدورة حضور ثلاث دول إفريقية تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية: ليبيريا، والصومال وجيبوتي