القائمة

مختصرات

المغرب-قطر 2024: "التبوريدة" المغربية تتألق بالدوحة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في إطار فعاليات السنة الثقافية المغرب-قطر 2024، شهدت الدوحة عرضًا استثنائيًا لفن التبوريدة، الذي برز كأحد أبرز الفنون التراثية المغربية، معبّرا عن غنى التقاليد المغربية وتوثيق الروابط العميقة والمستدامة بين البلدين الشقيقين.

وسطع فن التبوريدة خلال هذا العرض، الذي أقيم يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024 في مركز الفروسية الشهير "الشقب" بالدوحة، وسط حضور مميز شمل العديد من الشخصيات الرفيعة من المسؤولين الحكوميين والممثلين الثقافيين، الذين أعربوا عن إعجابهم الشديد بهذا العرض الذي مزج بين التاريخ المجيد والحاضر الزاهر للمملكة المغربية.

ترأست الحفل الأميرة لالة حسناء، بحضور الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني، واحتفى الحضور بالعروض الاستثنائية التي قدمتها خمسة فرق مغربية من مختلف المناطق، تألق فيها 65 فارسًا ضمن عروض تقليدية عكست مستوى رفيعًا من التنسيق والتقنية العالية بين الفرسان وخيولهم.

وقد شاركت في تنظيم هذا الحدث كل من الشركة الملكية لتشجيع الفرس، الشريك الرسمي، والخطوط الملكية المغربية، الناقل الرسمي للحدث، ما ساهم في نجاح العرض الذي مثل من خلاله فن التبوريدة أروع تجليات الثقافة المغربية العريقة.

أما بالنسبة للفرق المشاركة، فقد تألقت الفرق الخمسة الممثلة للتقاليد المغربية عبر عروض فنية مبهرة، بينها، شرف البحراوي: فائز بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي تميزت سربيته بتناسق متميز وأداء تقني رائع، وسيكاس رشيد، وهو قائد فريق "الحسن"، الذي أظهر براعة في تنظيم الحركات الجماعية، مما أسهم في تقديم عرض مثالي. بالإضافة إلى بنخدة عبد الغني، الفائز بالعديد من المسابقات الوطنية والجهوية، وأَيضا حيحي علي، ممثل المنطقة الشرقية، الذي أبهر الحضور بتماسك فرقته ودقتها التقنية خلال العرض الجماعي. ثم الناصيحي إبراهيم، ممثل المنطقة الجنوبية، الذي أظهر من خلال فرقته التنوع الثقافي والفني للمغرب.

هذه الفرق كانت خير سفير لفن التبوريدة، الذي يعكس التنوع الثقافي الكبير للمملكة المغربية ويعزز من إشعاع موروثها الثقافي الأصيل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال