القائمة

مختصرات

قمر صناعي يلتقط حركة رياح الغبار الصحراوي التي تجتاح المغرب

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أظهرت صورة التقطها قمر صناعي بواسطة جناح مقياس الإشعاع المرئي للتصوير بالأشعة تحت الحمراء (VIIRS) التابع للشراكة الوطنية للأقمار الصناعية ذات المدار القطبي (Suomi)، وهو قمر صناعي للطقس تشغله الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، حركة الرياح التي تحمل الغبار من جنوب المغرب الذي يجتاح المحيط الأطلسي.

وتُظهر الصورة، التي نشرها مرصد الأرض التابع لناسا في 24 غشت، الغبار القادم من الصحراء، الذي يوصف بأنه "أكبر مصدر للغبار الجوي على الأرض"، حيث يمكن للجسيمات أن "تنتقل آلاف الكيلومترات". ومن الشائع أن تحمل طبقة الهواء الصحراوي الجاف والمغبر الجسيمات غرباً عبر المحيط الأطلسي، عالياً في الغلاف الجوي من أواخر الربيع إلى أوائل الخريف.

ويتابع المصدر "مع اختلاف أنماط الرياح في الشتاء والربيع، يمكن أن ينجرف الغبار القادم من شمال أفريقيا فوق المملكة المتحدة وأوروبا الغربية على ارتفاعات منخفضة نسبيًا". ومع ذلك، تشير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى أن النشاط الصحراوي يصبح أقل كثافة بشكل عام بعد منتصف غشت، مما يجعل من غير المرجح أن "الحركة الموضحة هنا ستصبح عابرة للمحيطات".

بدلاً من ذلك، تُظهر الصورة كيف يتحرك الغبار شمالاً بعد هبوبه فوق المحيط. في وقت سابق من هذا الصيف، وصلت عدة سحب ترابية دقيقة من الصحراء الكبرى إلى الولايات المتحدة، مما خلق ضباباً في سماء تكساس. وتوضح ناسا: "يهتم العلماء بأحداث الغبار الصحراوي في الصيف، ويرجع ذلك جزئياً إلى تأثيرها على أنظمة العواصف الكبيرة".

وأضافت "يمكن للهواء الجاف والمستقر والمحمّل بالغبار أن يعيق تكوين الأعاصير المدارية في شمال المحيط الأطلسي. وقد وجد الباحثون في دراسة جديدة أن الغبار يمكن أن يعدل كمية الأمطار التي تجلبها هذه العواصف".

اكتشف العلماء وجود صلة بين الغبار وهطول الأمطار في الأعاصير المدارية. وباستخدام نموذج كمبيوتر، خلصوا إلى أنه في حين أن كمية صغيرة من الغبار يمكن أن تشجع على تكوين السحب الممطرة، فإن الكثير من الغبار يمكن أن يمنع هطول الأمطار.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال