بمناسبة زيارة برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، إلى المغرب يومي 25 و26 أبريل، عزز معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقة الجديدة (إيريسين) شراكته مع شركة تسريع نقل التكنولوجيا في باريس ساكلي (سات باريس ساكلي).
و تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الشراكة بين المغرب وفرنسا في مجال الانتقال الطاقي ودعم الاستراتيجية الطاقية المغربية من خلال البحث التطبيقي والابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء.
في إطار هذه الشراكة، التي تدعمها الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)ووزارة الاقتصاد الفرنسية، من خلال منحة بقيمة 800000 يورو، سيتم إطلاق دعوة لتقديم مشاريع مبتكرة مخصصة لقطاع الهيدروجين عديم الكربون في النصف الثاني من عام 2024، حيث إن المغرب في وضع مثالي للعب دور بارز في تطوير هذا القطاع المستقبلي.
تهدف هذه الدعوة حسب بلاغ صحفي مشترك، إلى اختيار ودعم وتطوير 2 إلى 3 مبادرات مبتكرة متميزة خلال 3 سنوات، والتي يضطلع بها فريق فرنسي مغربي للمساهمة في الانتقال إلى اقتصاد عديم الكربون.
وسيتم تطوير الابتكارات التكنولوجية لأغراض التصنيع والتسويق. من خلال هذه الشراكة، سيستفيد إيريسين من خبرة شريكه، سات باريس ساكلي، في مجال تسويق نتائج أعمال البحث التطبيقي ونقل التكنولوجيا إلى السوق.
وقال كريستوف لوكورتييه، سفير فرنسا في المغرب "إن هذه التعاون في مجال البحث التطبيقي يعزز الشراكة بين فرنسا والمغرب في مجال الانتقال الطاقي وفي هذا القطاع الاستراتيجي للهيدروجين عديم الكربون".
فيما قالت كيتري بينسينت، مديرة AFD في المغرب "يفرض علينا تغير المناخ تشجيع اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية. يساهم تطوير البحث في سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر في هذا الانتقال ويشكل فرصة إضافية لتعزيز وتحفيز تعاوننا الثنائي.
وشدد شدد اكسافير أبوليناركي، رئيس سات باريس ساكلي "سترافق سات باريس ساكلي فرق إيريسين المسؤولة عن هذه الدعوة في تحليل إمكانات تسويق مشاريع البحث التطبيقي المقترحة، وفي تسويق نتائج المشاريع المختارة وفي نقل التكنولوجيا إلى السوق".
وقال سمير رشيدي، المدير العام لإيريسين "من خلال تنفيذ هذه الدعوة لمشاريع البحث التطبيقي الموجهة نحو السوق، نرغب في ظهور تقنيات الهيدروجين منخفض الكربون وتحويلها إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق. وبذلك نعزز مشاركتنا في تطوير القطاع".