رحبت جبهة البوليساريو بالزيارة التي قام بها ستيفان دي ميستورا إلى موسكو، يوم الاثنين 11 مارس.
وقال ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف أبي بشريا البشير، في تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية إن روسيا "تريد إعادة إطلاق مسار التسوية السياسية بناء على قرارات الأمم المتحدة وميثاقها وهي تعترض دائما على الطريقة التعسفية واللاديمقراطية التي يتم من خلالها فرض مسودات قرارات المجلس دون نقاش تشاركي من طرف جميع الأعضاء".
وواصل "روسيا، إذا أرادت، من الممكن أن تلعب دورا هاما في إحداث التوازن المفقود الآن داخل المجلس والذي بسببه يخرج مسار التسوية السياسية عن سكته الشرعية الأصلية المتفق عليها والمتمثلة في استفتاء تقرير المصير".
وفي بيانها الصحفي يوم 11 مارس، الذي نُشر عقب المحادثات بين دي ميستورا وسيرغي لافروف، أكدت الدبلوماسية الروسية على "أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول للطرفين لمشكلة الصحراء الغربية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
الموقف نفسه تم التعبير عنه في 20 دجنبر في مراكش خلال المنتدى الروسي- العربي، من طرف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافاروف حيث قال "ندعم الوصول إلى تسوية مستدامة على أساس قرارات مجلس الأمن الأممي ذات الصلة، ونحن ننوي مواصلة تمسكنا بهذا الخط المبدئي الهادف إلى التطوير وبلورة القرارات المناسبة" بخصوص قضية الصحراء.
ودعا رئيس الدبلوماسية الروسية أيضا إلى "ضمان الظروف اللازمة للتشغيل الفعال لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، التي تلعب دورا هاما في تحقيق الاستقرار في المنطقة".