كان مقررا خلال الأسبوع الماضي أن تحضر كاتبة الدولة في الخارجية الأمريكية للمغرب، حيث كان مبرمجا أن تلتقي الملك محمد السادس و عدد من المسؤولين الساميين في االمغرب، كما أعلن آنذاك أنها ستشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في مراكش، غير أنه تم إلغاء الزيارة بعد حديث عن إصابتها بفيروس معدي.
بالمقابل ذكرت جريدة المساء نسبة إلى مصدر وصفته بالمطلع أن إلغاء زيارة هيلاري كلينتون كان وراءه مرض "ديبلوماسي" خلافا للأنباء التي تحدثت عن فيروس معدي.
وعزت مصادر المساء هذا الغياب إلى الغضب الأمريكي على المغرب بعد الموقف الذي اتخذه إزاء المبعوث الأممي كرويستوفر روس، وأضافت نفس الجريدة في عددها ليوم الاثنين 17 دجنبر، أن حضور "ويليام برنز"، ينطوي على رسالتين، الأولى تتعلق بالفترة الحرجة التي تمر منها العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، والثانية ترتبط بعدم رغبة الإدارة الأمريكية في اتخاذ موقف واضح من الملف السوري بعد سلسلة من التطورات الجديدة، وقالت نفس اليومية أن الإدارة الأمريكية مازالت غاضبة على المغرب وحكومته.