قتل كريس ستيفنز السفير الأمريكي في ليبيا بعد هجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي في ليبيا نفده متشددون إسلاميون مستاؤون من فيلم أنتج في الولايات المتحدة على يد أقباط مصريين، بعد أقل من ستة أشهر من تعينه على رأس الديبلوماسية الأمريكية في ليبيا.
سفير أمريكا في ليبيا سبق و أن تحدث في فيديو نشر على شبكة الأنترنيت أنه وقع في حب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أثناء عمله لمدة عامين مع وكالة "بيس كوربس" للسلام، حيث عمل مدرسا للغة الإنكليزية في جبال الأطلس في المغرب.
و قال أيضا في نفس الشريط الذي كان يهدف منه السفير تعريف الليبيين به " الآن تسرني العودة إلى ليبيا لمواصلة العمل العظيم الذي بدأناه وبناء شراكة قوية بين الولايات المتحدة وليبيا لمساعدتكم، أيها الشعب الليبي، على تحقيق اهدافكم".
وعمل ستيفنز، الذي كان يتقن اللغتين العربية والفرنسية إلى جانب الإنكليزية، في ليبيا نائبا للسفير في الفترة من 2007 وحتى 2009 بعد أن استعادت الولايات المتحدة علاقاتها مع نظام القذافي.ولم يتضح بعد سبب وجود ستفينز في القنصلية الاميركية في بنغازي وقت وقوع الهجوم وما إذا كان المهاجمون الذين أطلقوا القذائف الصاروخية على مبنى القنصلية وأضرموا فيها النار كانوا على علم بوجوده داخلها.