أثر الغزو الروسي لأوكرانيا على الحياة اليومية لسكان مخيمات تندوف. وبحسب توقعات برنامج الغذاء العالمي، فإن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة إلى الصحراويين الذين يعيشون على الأراضي الجزائرية قد تنخفض بنسبة 50٪ بسبب ارتفاع أسعار الحبوب والشحن، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
من جهتها، أعلنت صحيفة مقربة من البوليساريو، أن القفة الأساسية التي توزعها خدمات برنامج الأغذية العالمي على الصحراويين في المخيمات قد انخفضت بالفعل بنسبة 44٪. وللتعويض عن هذا الانخفاض، تعتمد الجبهة على تعبئة المجتمع المدني الإسباني لتزويدها بالمساعدات الغذائية والطبية اللازمة.
كما أعلنت الجزائر، عن تنظيم قوافل لمخيمات تندوف، أخرها وصلت يوم الخميس الماضي مع 40 طنا من المواد الغذائية.
وعلى الرغم من قرار الحركة الانفصالية تعليق اتصالاتها مع حكومة سانشيز، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، التزام حكومته بمواصلة إرسال المساعدات إلى سكان المخيمات.
وقبل إعلان هذه التوقعات من قبل برنامج الأغذية العالمي، كان الهلال الأحمر الصحراوي، قد وجه في مارس الماضي، نداءً عاجلاً للمانحين الدوليين لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى البوليساريو.