قبيل زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، طالبته منظمة العفو الدولية، في بيان لها بأن يتم "أخذ احترام حقوق الإنسان في الاعتبار بطريقة ملائمة وفعالة، وألا يعد أمرًا ثانويًا في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين ".
وقالت المنظمة إنها قامت بتوثيق حالات انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وتابعت أنه بعد "انهيار وقف إطلاق النار في المنطقة" في نونبر 2020 اشتدت الضغوط "ضد أولئك الذين يدعمون سلمياً لإجراء استفتاء لتقرير مصير إقليم الصحراء الغربية، أو ضد أولئك الذين ينتقدون إدارة المغرب للموارد الطبيعية للإقليم المذكور ".
وطالبت المنظمة غير الحكومية "المغرب بالتوقف عن استخدام المراقبة الرقمية لقمع ومضايقة النشطاء والصحفيين"، مستشهدة على وجه الخصوص بقضية الصحفي عمر الراضي المحكوم عليه بالسجن 6 سنوات، وهشام المنصوري الذي يعيش لاجئا في فرنسا.
ودعت منظمة العفو الدولية بيدرو سانشيز إلى التدخل لدى السلطات المغربية لإلغاء القوانين التي تجرم الإجهاض في البلاد وممارسة الجنس بالتراضي بين أشخاص من نفس الجنس.