تعيش مخيمات تندوف على وقع فوضى كبيرة، إذ شهدت يوم أمس، تبادلا لإطلاق النار بين أنصار اثنين من قادة مليشيات البوليساريو، ينتمي أحدهما إلى قبيلة السواعد والآخر إلى قيبلة البيهات، في حادث يؤكد استمرار انعدام الأمن في المخيمات منذ عدة أشهر على مرأى ومسمع من قيادة جبهة البوليساريو والجزائر.
وسبق لوسائل إعلام صحراوية تعمل من مخيمات تندوف، أن كشفت في فبراير الماضي، أن "مجموعة من الأفراد اقتحموا مقر الشرطة بولاية السمارة ودمروا سيارات الشرطة، احتجاجها على قيام عناصر الأمن بضرب مواطن".
وفي ظل غياب سلطة قادرة على إرساء الأمن في المخيمات، بدأت بعض الأصوات تطالب بتنظيم مؤتمر استثنائي من أجل "انتخاب" قيادة جديدة، بحسب ما نقل وقع "الضمير" الموالي للبوليساريو.