أفاد موقع "الزويرات ميديا" الموريتاني أن سيارتان تابعتان لجبهة البوليساريو بهما مسؤولون من الجبهة الانفصالية عالقتان على الحدود الموريتانية.
ذات المصدر أكد أن مسؤولي جبهة البوليساريو صرحوا للسلطات الموريتانية أنهم يريدون دعوة بعض النقابات الموريتانية للمشاركة في تظاهرة ستنظم في ولاية تيندوف الجزائرية، غير أن هذه التظاهرة افتتحت يوم أمس بحضور زعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي ووفد نقابي موريتاني.
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات الموريتانية لم تكن على علم بوفد البوليساريو "وهو ما عرقل حصوله السريع على ترخيص لمواصلة رحلته إلى داخل الأراضي الموريتانية مؤكدا أنه لا يزال ينتظر في بير أم اكرين الحصول على الترخيص اللازم".
وبحسب مصادر موقع يابلادي، فإن الوفد محتجز منذ 10 أيام من قبل الدرك الموريتاني، ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون هؤلاء المسؤولون في الجبهة يخططون للهرب من مخيمات تندوف، خصوصا وأن الجيش الموريتاني سبق له أن أجهض محاولة مماثلة في السابق.
يذكر أنه سبق لدورية عسكرية موريتانية أن اعترضت في أبريل 2020، سيارة على متنها 10 صحراويين، بينهم 3 أطفال، أثناء استعدادها لدخول مدينة الزويرات.