صنف معهد داربر للأبحاث في تقريره حول الابتكار الصادر حديثا، المغرب في المرتبة 167 عالميا، من بين 288 دولة ومنطقة عبر العالم.
ويعتمد المعهد في تصنيفه للدول على مؤشرات رئيسية تتضمن الحكامة، والبيئة الاقتصادية، والبيئة التنظيمية، والابتكار والذي يقصد به ريادة الأعمال والتنمية، والمؤشر الاجتماعي أي التنمية البشرية، ورأس المال المغامر، والضرائب، والبيئة الافتراضية أي المعاملات الافتراضية.
وحصل المغرب في مؤشر الحكامة على 64,2 من أصل مائة نقطة، وعلى 51 نقطة في البيئة الاقتصادية، وعلى 73,5 في البيئة التنظيمية، و2,4 في الابتكار، و51,8 في المؤشر الاجتماعي، و2,7 في رأس المال المغامر، و20,2 في البيئة الافتراضية، و80 في الضرائب.
ووفق المؤشر فقد حل المغرب في المرتبة الثانية عشرة عربيا، خلف كل من البحرين التي جاءت في المركز الأول عربيا و22 عالميا في مؤشر، والكويت صاحبة المرتبة 29 عالمياً، والسعودية 38 عالمياً، والإمارات 52 عالميا، وقطر 58 عالميا، ثم عُمان في المرتبة 78 عالميا، ولبنان في المرتبة 88 عالميا، ففلسطين في المرتبة 94 عالميا، والأردن في المرتبة 117، وتونس في المركز 153، ومصر صاحبة المرتبة 158 عالميا.
فيما جاءت الجزائر خلف المغرب بعد حلولها في المركز 187 عالميا، وليبيا في المرتبة 190 عالميا، فيما كان المركز 211 من نصيب موريتانيا.
وعادت صدارة المؤشر للولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت سنغافورة في المرتبة الثانية، وهونكونغ ثالثة، وسويسرا في المرتبة الرابعة، متبوعة بالمملكة المتحدة والسويد وبولندا وإيسلندا وكندا وألمانيا على التوالي.
وجاءت فرنسا في المرتبة 31 عالميا، وإسبانيا في المرتبة 36، وإيطاليا في المركز 66، وكوبا في المرتبة 95، وجنوب إفريقيا في المرتبة 107...
وسيطرت الدول الإفريقية على المراكز الأخيرة، وجاءت إفريقيا الوسطى في المرتبة 223، والكونغو في المرتبة 224، وبوروندي المركز 225 وفينزويلا في المرتبة 226، ثم إيريتريا في المرتبة 227، والتشاد في المرتبة الأخيرة.