أجرى وزير الخارجية، ناصر بوريطة، محادثات مع نظيرته السويدية يوم أمس الثلاثاء. وكتبت آنا ليندي على حسابها بتويتر "لقاء بناء مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ناقشنا مجالات التعاون المعزز بين بلدينا والوضع الأمني في منطقة الساحل. اتفقنا أيضًا على الحاجة إلى عملية تيسرها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية".
وتأتي هذه المحادثة، بعد أيام فقط من دعم ليندي لتنظيم استفتاء في الصحراء، خلال مشاركتها في مؤتمر نظمه الشباب الاشتراكي السويدي في 8 يناير، وهو الموقف الذي تناقلته على نطاق واسع وسائل الإعلام الجزائرية والبوليساريو.
وقبل أسابيع قليلة، ورداً على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بمغربية الصحراء، دعت وزيرة الخارجية السويدية إلى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، من شأنه أن يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية، ووفقا للقانون الدولي. السويد تدعم العملية التي تقودها الامم المتحدة ".
ويذكر أن الحكومة الاشتراكية بقيادة رئيس الوزراء ستيفان لوفين، الذي يتولى السلطة منذ 2014، كانت قد تخلت في عام 2016 عن خطتها للاعتراف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.