بعد المينورسو، انتقلت جبهة البوليساريو إلى مهاجمة مجلس الأمن الدولي، واتهمته على لسان "وزيرها في الخارجية" محمد سالم السالك بـ"الامتناع" عن فرض حل للنزاع في الصحراء الغربية.
وقال السالك في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" أن "مجلس الأمن والمينورسو، هما جزء من المشكلة"، موجها أصابع الاتهام إلى بعثة المينورسو" التي لم تفعل شيئا".
ورغم أن المينورسو حاولت ثني أنصار جبهة البوليساريو عن إغلاق معبر الكركرات في عدة مناسبات تجنبا للتصعيد، إلا أن ولد السالك قال إن "وقف إطلاق النار تم خرقه وكان لها (المينورسو) صلاحية التحرك لكنها لم تفعل شيئا".
كما اتهم المسؤول الانفصالي المغرب، برفض تعيين ثلاثة مبعوثين إلى الصحراء خلفا للألماني هورست كوهلر، وتابع أن مسألة المبعوث "هي في الواقع مشكلة واهية"، وقال "الأمم المتحدة أنشأت المينورسو التي لها ممثل خاص، فلماذا يكون هناك مبعوث شخصي؟.