حاولت جبهة البوليساريو استغلال وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، للتقرب من نظام بشار الأسد الذي يعاني من عزلة عربية ودولية كبيرة.
وتوجه "سفير" البوليساريو بالجزائر عبد القادر الطالب عمر، إلى مقر سفارة سوريا بالعاصمة الجزائر لتقديم التعازي في وفاة الوزير السوري.
ووجد المسؤول الانفصالي في استقباله السفير السوري بالجزائر نمير وهيب الغانم، و كتب على سجل التعازي "ان كفاح و مقاومة الشعب السوري ضد الاستعمار و معركة بناء دولة محورية ذات الدور الهام في ارساء السلام و الاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط، هي ثوابت و قيم جعلت سوريا و شعبها مصدر الهام و اعتزاز لكل الشعوب المكافحة ضد الاستعمار و سياساته التوسعية".
يذكر أنه سبق للمغرب أن أعلن في منتصف يوليوز من سنة 2012 طرد السفير السوري بالرباط "باعتباره شخصا غير مرغوب فيه"، تعبيرا منه على رفض استمرار "المجازرالمروعة" التي ترتكب بحق الشعب السوري.