شارك آلاف المغاربة نهار اليوم في مسيرة حاشدة بالعاصمة الرباط تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المحتجون الذين قدموا من مختلف المدن رغم الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة، شعارات داعمة لصمود الشعب الفلسطيني، ومنددة بالتواطؤ الدولي مع إسرائيل.
كما طالب المحتجون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور رموز المقاومة الفلسطينية وارتدى عدد كبير منهم الكوفية الفلسطينية، شعارات تطالب بوقف التطبيع الرسمي مع الدولة العبرية.
وعممت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التي دعت لتنطيم المسيرة بعد نهاية المسيرة بيانا، قالت فيه إنها تجدد "المطالبة بقوة وغضب صارخ.. بالوقف النهائي لمهزلة التطبيع التي شكلت محطة اتفاق 22 دجنبر 2020 خطوة جد مخزية في المسار التطبيعي الرسمي".
وأضافت أن التطبيع بات "تهديدا مباشرا على الأمن والسلم الاجتماعي والحاضر والمصير للمغرب دولة وشعبا، بالنظر إلى حجم ومستوى ومدى ما بلغه التطبيع والاختراق لكل القطاعات والمجالات الحيوية والاستراتيجية"، معتبرة أن إسقاط التطبيع "واجب وطني على كل المغاربة مواطنين ومسؤولين حماية للوطن من المخططات الإجرامية والتخريبية، وليس فقط تضامنا مع الشعب الفلسطيني".
وأعلنت المجموعة تنظيم "مسيرة شعبية وطنية" في شمال البلاد بمدينة القصر الصغير امام ميناء طنجة المتوسط يوم الاحد القادم 20 ابريل 2025 "احتجاجا على عملية مرور السفن المحملة بالعتاد وبالمعدات الحربية باتجاه الكيان الصهيوني.. والتي ما تزال الحكومة المغربية صامتة عن توضيح الموقف الرسمي برغم كل بيانات الفعاليات الشعبية ".