بعد هروب أفرادها من منطقة الكركرات وترويجها لتكبيد الجيش المغربي خسائر فادحة، عن طريق نشر فيديوهات لمعارك في الهند والسعودية وسوريا وليبيا، تحاول جبهة البوليساريو نقل معركتها مع المغرب إلى الخارج عن طريق تجييش العشرات من أتباعها للاعتداء على القنصليات المغربية.
ففي فالينسيا الاسبانية، قام انفصاليون بإزالة العلم المغربي من مبنى القنصلية المغربية ووضعوا مكانه علم الجبهة الانفصالية، وبعد ذلك قام أحد موظفي القنصلية بإعادة العلم المغربي إلى مكانه، وألقى بعلم البوليساريو على الأرض.
La réaction ne s'est pas fait attendre. Drapeau marocain flottant fièrement dans le ciel espagnol. Allez, un torchon à la poubelle de l'histoire #Sahara_marocain pic.twitter.com/AUsvP7u2uk
— L'hirr (@morachichi) November 15, 2020
وفي تعليقها على الحادث أدانت الحكومة الاسبانية " بشكل قاطع " أعمال التخريب التي ارتكبها اليوم الأحد بيادقة جبهة البوليساريو أمام القنصلية العامة المغربية في فالنسيا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية في بيان " إن إسبانيا تدين بشكل قاطع الأعمال التي ارتكبها اليوم الأحد بعض المشاركين في تجمع (...) أمام القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا " .
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن هؤلاء الأشخاص الذين أصابهم السعار اقتحموا مبنى القنصلية في محاولة لوضع علم ما يسمى ب ( الجمهورية الصحراوية ) " ما شكل انتهاكا لحرمة وسلامة وأمن مقر القنصلية " .
أكد المصدر نفسه أنه " لا يمكن لأية مظاهرة تنظم في إطار الحق في التجمع أن تتحول إلى أعمال غير قانونية مثل المحاولة التي جرت اليوم الأحد والتي تشكل انتهاكا صارخا للتشريعات والقوانين المعتمدة " .
وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن " الحكومة تعمل على المزيد من توضيح الحقائق وستواصل اتخاذ جميع التدابير المناسبة من أجل ضمان احترام سلامة وحرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بلادنا " .
وأضاف البيان أن إسبانيا " تدين بشدة أي عمل ينتهك مبادئ وقيم اتفاقيات فيينا حول العلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعام 1961 و 1963 والتي هي طرف فيها وضامنة لها " .