قاد الهواري بومدين سنة 1965 انقلابا عسكريا على أحمد بن بلة، بمساعدة الطاهر زبيري أول رئيس أركان للجيش الجزائري بعد الاستقلال، وبعد سنتين حاول زبيري الانقلاب على بومدين لكنه فشل، وفر إلى أوروبا لينتهي به الأمر لاجئا سياسيا بالمغرب.
في بداية السبعينات طلب الملك الحسن الثاني من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، توفير الحماية للرئيس الجزائري الهواري بومدين، مشيرا إلى أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر قد يفكر في اغتياله لتعبيد طريق زعامة العالم العربي أمامه.
في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، قررت المحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية، تكريم رسول الإسلام بوضع صورة له إلى جانب صور أعظم المشرعين في التاريخ على أحد جدرانها، غير أن هذا الأمر أثار حفيظة بعض المسلمين.
شهدت مدينة فاس في 14 من شهر دجنبر من سنة 1990 انتفاضة عارمة في مختلف الأحياء، وخرج الجيش من ثكناته وانتشر في أحياء المدينة وقام بإطلاق الرصاص على المحتجين ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى. في هذا الشريط الوثائقي نروي تفاصيل ذلك اليوم الذي بقي محفورا في ذاكرة من عايشوه.
مع نقل الدولة الفاطمية مقر حكمها من شمال إفريقيا إلى مصر، تراجع التواجد الشيعي في المغرب واستطاع المرابطون تأسيس دولتهم المستقلة التي ضمت مناطق واسعة من شمال إفريقيا والأندلس والصحراء الكبرى، وتمكن الحكام الجدد للبلاد من القضاء على آخر إمارة شيعية في المغرب كان يطلق عليها
في 28 نونبر من سنة 1960، أعلن المختار ولد داداه استقلال موريتانيا، ولم يعترف المغرب باستقلال جارته الجنوبية إلا في سنة 1969، حيث كان يعتبرها إقليما مغربيا، ولم تصبح الدولة الوليدة عضوا في الأمم المتحدة إلا في 27 أكتوبر من سنة 1961، ولم تقبل الجامعة العربية عضويتها إلى في سنة 1973.
في مطلع القرن الماضي، استغرق الأمر سنوات بين فرنسا وإسبانيا للاتفاق على كيفية تقاسم الكعكة المغربية، وانتهت المفاوضات بين الجانبين في 27 نونبر من سنة 1912 بتوقيع معاهدة مدريد.
إذا كان الخلاف قائما حول تشيع إدريس الأول (مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب) من عدمه فإن كل المؤرخين يجمعون بالمقابل على أن الدولة الفاطمية التي ظهرت نواتها الأولى td منطقة اكتامة بالجزائر الحالية، ثم سيطرت على أجزاء من المغرب، كانت شيعية المذهب.
يحتفل المغرب في 18 نونبر من كل سنة بعيد الاستقلال، علما أن المغاربة كانوا يحتفلون بهذا العيد إبان فترة حكم محمد الخامس في 2 مارس من كل سنة. فلماذا تغير تاريخ عيد الاستقلال؟
في بداية السبعينات انطلقت شقيقتان من المغرب هما نادية وريتا برادلي لتنفيذ عملية فدائية في إسرائيل، باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكن تم اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية بمجرد وصولهما إلى تل أبيب، وتمت إدانتهما بالسجن النافذ، وبعد خروجهما من السجن التحقتا