تقرير هودسون الأمريكي حين تنبأ بفوز الأحرار بانتخابات نونبر المقبل واستبعد فوز اليسار والإسلاميين فهو قد يحمل بعض معالم الصواب، دون أن يبتعد كثيرا عن استراتيجية طمأنة السلطات بعدم حدوث التحولات النوعية الكبيرة، وهو ما قد يتحول في أعين الإدارة الانتخابية إلى ضوء أخضر
في تونس مر كل شيء على ما يرام، ولم يشكك أحد في نزاهة الانتخابات ومصداقيتها. أما في المغرب فلا ندري كيف سيكون عليه الأمر إن خرج أصدقاء مزوار والهمة من صناديق الاقتراع فائزين، في أول انتخابات الربيع العربي في نسخته المغربية.
لعل الدعوة التي وجهها الراحل الحسن الثاني بضرورة تشكيل أقطاب كبرى جامعة تهيكل المشهد السياسي في المغرب قد وجدت أخيرا صداها، حين بدأت ملامح أقطاب ثلاثة تتشكل وتوزع المجال السياسي والحزبي في مغرب الدستور الجديد. ثلاثة أقطاب كبرى هي اليسار بكل تشكيلاته، والإسلاميين ومجموعة
مرة أخرى تحصل الجارة الشمالية إسبانيا على تنقيط سيء من وكالات التصنيف الائتماني التي رأت أن إسبانيا لا تزال هشة في مواجهة توترات الأسواق ،ونموها الاقتصادي لن يزيد في أفضل الأحوال عن 1 في المائة في 2012 مما يزيد من صعوبة تحقيق الأهداف الطموحة للموازنة الإسبانية ومن انعكاسات
لا شك أن تعداد المفارقات التي يزخر بها مغرب الدستور الجديد ليس أمرا شاقا، مفارقات بين ما تضمنه الخطاب الأخير لعاهل البلاد وممارسات الطبقة السياسية ونخبها، بين الدعوة إلى تجديد الأحزاب ومسار التزكيات داخلها اليوم، بين المطالبة بمجال سياسي وحزبي مسؤول وبين ظهور
لايمكن فهم الخطوات التنظيمية والسياسية للحزب العمالي بعيدا عن فهم شخصية ومسار وطموح زعيمه عبد الكريم بنعتيق. طموح في اعتلاء المناصب الهامة، البرلمانية والحكومية، لايهم إلى جانب من، بالأمس كان الاتحاد الاشتراكي واليوم الحزب العمالي والغد قد تصنعه تطورات المكون الجديد
دأب أئمة المساجد خلال الأسابيع القليلة الماضية على تنظيم وقفات احتجاجية أمام البرلمان للمطالبة بتحسين أوضاعهم ورفع مختلف أشكال التحكم الإداري عنهم وتزفير شروط كفيلة بممارستهم لرسالتهم.
عناصر القوة في المنتخب المغربي يلخصها الناخب المغربي غيريتس في العناصر التالية: الانضباط التكتيكي والانسجام والتضامن بين اللاعبين والعلاقة المتينة التي باتت تجمع لاعبي المنتخب المغربي والجمهور.
"مجموعة الثمانية" تحالف جديد يقوده "البام" ويقوم صلاح الدين مزوار بدور الناطق الرسمي باسمه.. أولى التعليقات قالت إنه تحالف ضد العدالة والتنمية، يهدف إلى إحراج الاتحاد والاستقلال وسحب البساط من تحت الجميع ترتيبا ل 25 نونبر وما بعدها.
ما بات يسمى بربيع الديمقراطية في المجال العربي اليوم فصل مفتوح على احتمالات الازدهار والتراجع والانتكاس في الآن الواحد، يتحكم فيه تطور الأحداث وتفاصيل المشهد التي ترتب لمرحلة ما بعد إسقاط الرؤساء ورموز الاستبداد و"الاستثناء العربي" كما يسميه المحللون.