في فرنسا التي تستعد للانتخابات الرئاسية بعد أسابيع التقطت النقابات والسياسيون تدشين مشروع شركة رونو في طنجة أمس بانتقادات وتخوفات لما يمكن أن يحمله المشروع من آثار على مناصب الشغل ووحدات الإنتاج في فرنسا، وهي الانتقادات التي ردت عليها الشركة.
وجه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران رسالة مباشرة إلى جماعة العدل والإحسان يحذرها فيها من مغبة خرق القانون، في رد استباقي لسعي الجماعة إلى استثمار وجود العدالة والتنمية في الحكومة لتوسيع هامش اشتغالها، وتحذيرا من رئيس الحكومة كذلك من أي تقارب بين الجماعة والشبيبة الإسلامية
الملفات الاجتماعية التي تعلن عن نفسها اليوم في شكل احتجاجات عنيفة تحدي مباشر لحكومة بن كيران، لا يؤمن فاعلوها إلا بشرعية وحيدة هي شرعية الإنجاز، بتوفير مناصب الشغل ومحاربة الفقر والتهميش والفوارق المجالية بين مناطق المغرب.
بين المطالب التي جددتها الحكومة الإسبانية الجديدة باسترجاع السيادة على جبل طارق وبين استمرار رفضها للدعوات المغربية باسترجاع المدينتين المحتلتين سبتة وامليلة منطق استعماري قوي يتحكم في الإسبان، الذين اطمأنوا إلى أن حكومة بن كيران كسابقاتها لن تثير ملف المدينتين إلا من
التصريح بالممتلكات كما ينص على ذلك القانون ليس حملة إعلامية تنشر في الصحف، بل هو إجراء قانوني يجب أن يتم لدى الجهة المخولة باستقبال التصاريح، والسؤال هنا هو هل صرح الوزراء، سواء الذين تحدثوا بذلك أمام الصحافة أو الذين فضلو الصمت، بممتلكاتهم لدى المجلس الأعلى للحسابات؟ هل
مباراة الفصل أو مباراة الفرصة الأخيرة وغيرها من النعوث التي توصف بها مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام المنتخب الغابوني.. وكغيرهم من الجماهير المغربية في مختلف أنحاء المعمور، يتفاءل مغاربة فرنسا بنتيجة اليوم لكن مع كثير من الحذر والتخوف من المفاجآت.
تسعى نجاة بلقاسم، مغربية من منطقة قرب الناظور، أن تحقق ما لم تبلغه في رئاسيات سنة 2007 مع روايال، وهو هزم الرئيس نيكولا ساركوزي، لكن هذه المرة مع المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند الذي عينها في نونبر الماضي ناطقة رسمية باسمه خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات ماي المقبل.
مهمة سعد العثماني إلى الجزائر تبدو مهمة صعبة، نظرا لجمود ملف العلاقات المغربية الجزائرية منذ سنوات، غير أن حنكة الرجل وعلاقاته بالتيار الإسلامي الصاعد في الجزائر، وما تفرضه متغيرات المنطقة سيفرض على الطرفين معا تحسين علاقتهما والبدء في معالجة الملفات العالقة.
تبقى حظوظ أسود الأطلس وافرة في إحراز الكأس الإفريقية نظرا لقوة عناصر المنتخب المغربي وغياب عدد من المنتخبات الكبرى عن الدورة، غير أن الطموح المغربي لا يجب أن يتحول إلى استصغار لإمكانيات فرق أخرى منافسة وقوية كتونس وساحل العاج والسنيغال وغانا.
جاء التصريح الحكومي الذي قدمه رئيس الحكومة المعينة عبد الإله بنكيران طموحا، ولم يخرج على الإستراتيجية العامة التي سارت فيها الدولة منذ سنوات، غير أنه يلزم انتظار أرقام القانون المالي التي ستبلور أهداف التصريح، ومراقبة التطبيق الفعلي لما حملته مضامينه.