قبل مائة سنة أثيرت مسألة مستقبل الدبلوماسية نتيجة للتقدم التكنولوجي والإهتمام التدريجي لعامة الشعب بمجال السياسة الخارجية، كما أن هناك عدة عوامل تؤثر على العمل الديبلوماسي منها ما هو سياسي وما هو اقتصادي.
الزيارة الهامة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى الصين على رأس وفد كبير ليست زيارة عادية في توقيت عادي، وإنما هي زيارة تؤشر على تحول استراتيجي هام في السياسة الخارجية المغربية قائمة على تنويع الشركاء وعدم الارتهان إلى القوى الكبرى التقليدية.
تم تمرير مشروع القانون المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، بدون أي تعديل يهمّ تقوية صلاحيات الهيئة في محاربة جميع أشكال التمييز التي تعاني منها المرأة المغربية، وقد تمت المصادقة على مشروع القانون المذكور في غياب 75 في
لعبة الأمم الدائرة اليوم، لعبة معقدة تجري فوق أرض وعرة زلقة، بها منعرجات خطير وحقول ألغام قد نتفجر في وجه من يطؤها من دون انتباه . لعبة تتطلب ممن يلعبها أن يكون على درجة كبيرة من الفهم والإدراك بالمتاهات اللامتناهية التي قد يتم إدخاله فيها أو تدخله فيها زلاته وأخطاؤه.
بعد خمس سنوات من مراجعة الدستور المغربي، هذه المراجعة التي جاءت ببعض التعديلات التي حملت مكتسبات ديمقراطية انتزعها انتزاعا نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني المغربي والقوى السياسية الديمقراطية، في ظرف عسير وسياق دقيق سنة 2011، بعد هذه المدة التي مرت على المراجعة
وأنا أفكر في الرد على هذا السؤال تذكرت قصة واقعية حدثت أيام الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان هو بطلها الأول وخالد ابن الوليد بطلها الثاني .
عفوا، إنها ليست نظرية المؤامرة بل هي مؤامرة وما قاله الملك محمد السادس في خطابه بالقمة الخليجية المغربية صحيح فهناك مخطط لتقسيم المغرب، وتستهدف استقراره ووحدته وشرعية وجوده في الصحراء.
دعونا من التقارير الخارجية حول حقوق الإنسان التي يقول عنها الوزير الناطق الرسمي للحكومة أنها متحاملة عندما يدعي من حررها أن هناك تضييق على ممارسة الأنشطة السياسية والثقافية وهناك انتهاك للحقوق السياسية للكثيرين .
لنسلم جدلا أن تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان تقرير متحامل وأن ملاحظات بان كيمون والمنتظم الدولي في هذا الشأن تصفية حساب مع المغرب وأن مختلف التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية دولية يشتم منها ما يشتم من روائح المؤامرات والاصطفافات المدفوعة الثمن . لنسلم جدلا أننا
ثمة ثلاث ملاحظات منهجية أساس، لا بد من سياقها بالبداية لتأطير هذه المقالة:+ الملاحظة الأولى، أن الخطاب المتمحور حول مجتمع المعرفة بالوطن العربي هو خطاب في المأمول، في المراد وفي المرتجى إدراكه، وليس خطابا فيما هو قائم، فيما هو موجود وفيما هو معاش بأرض الواقع.+ الملاحظة