إذا كنت تعيش في المغرب وتريد تأشيرة سياحية لدولة أوروبية، فغالباً لن تجد الحل إلّا بشراء موعد ممنّ يستغلون حاجتك. شركات "المناولة" تصمت عن المشكل والسفارات تتدخل باحتشام، تاركة المغاربة تحت قبضة "السماسرة". فكيف ذلك؟
منحت فرنسا أكثر من 142 ألف تأشيرة دخول للمغاربة في عام 2022، أي بزيادة 105.9٪ مقارنة بعام 2021، لكن هذه الأرقام تظل بعيدة عن تلك المسجلة قبل جائحة كورونا.
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، التي تقوم حاليا بزيارة للمغرب، إن أزمة التأشيرات مع المغرب انتهت، وأن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه في السابق.
خرجت الحكومة المغربية عن صمتها، بخصوص قرار فرنسا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة، وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن المغرب أوفى بالتزاماته.
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتشديد "قواعد" منح التأشيرات للمواطنين المغاربيين، علما أنه بعد أن تمت تسوية الخلاف مع تونس والجزائر، باتت مشكلة التأشيرات فرنسية مغربية، ولم تعد فرنسية مغاربية.
وجهت الجمعية الإيطالية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان دعوة لمنظمة النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتمتع بوضع استشاري لدى الأمم المتحدة، وكذلك لمجموعة من المحامين الدوليين، لمساندتها في دعوى قضائية تخطط لرفعها لدى محكمة العدل الأوروبية، للطعن في قرار رفض