قضية مزارعي منطقة العرجة تبدو أشبه ما يكون بمرآة سيارة تعكس مشاهد الرؤية لعقود من النزاعات المزمنة بين الجزائر والمغرب. المشهد ينطوي أيضا على مشاكل متراكمة يعاني منها حاليا ملايين من سكان مناطق حدودية مغاربية.
أمر الجيش الجزائري عدد من ورثة واحات النخيل بالعرجة التابعة لإقليم فكيك بمغادرة أراضيهم، في غياب أي تدخل رسمي مغربي لحد الآن.
خرجت ساكنة مدينة فكيك الواقعة جنوب شرق المغرب، يوم أمس السبت، للتظاهر، احتجاجا على مطالبة الجيش الجزائري بالإضافة إلى مسؤولين جزائريين كبار، لهم بإخلاء الأراضي الواقعة بمنطقة العرجة، التي كانوا يستغلونها منذ عقود، وذلك اعتبارا من 18 مارس.