تتجه الحكومة الموريتانية نحو السماح لمعارضي الرئيس السابق الذين كانوا يقيمون في المغرب، والذين سبق للقضاء الموريتاني أن أصدر في حقهم مذكرات بحث دولية، بالعودة إلى بلادهم، وهو ما يؤشر على استمرار تحسن العلاقات بين الرباط ونواكشوط.
أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات بموريتانيا يوم أمس الأحد، فوز مرشح السلطة محمد ولد الغزواني بالانتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت، بعد حصوله على 52% من أصوات الناخبين. فهل سيكون لوصول رفيق الرئيس المنتهية ولايته إلى سدة الحكم، تأثير على العلاقات المغربية الموريتانية،
رغم أن جبهة البوليساريو لم تدل بأي رد رسمي بخصوص تصريحات محمد ولد الغزواني المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الموريتانية، التي أعلن فيها رفضه تجنيس صحراويي مخيمات تندوف، إلا أن هذه التصريحات قوبلت بالرفض بين صفوف قيادات الجبهة الانفصالية، وهو ما جعل السلطات
تعهد محمد ولد الغزواني المرشح الأوفر حظا لخلافة محمد ولد عبد العزيز في رئاسة موريتانيا، بعدم منح الجنسية للصحراويين المقيمين بتندوف أو في مكان آخر، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى جولتها الأولى يوم 22 يونيو الجاري.
يستعد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لترك منصبه، بعدما أعلن رفضه إجراء أي تعديل دستوري يخوله الترشح لعهدة ثالثة، ومن المحتمل أن يخلفه رجل ثقته محمد ولد الغزواني، فهل سيؤثر ذلك على العلاقات المغربية الموريتانية التي بدأت تتحسن في الآونة الأخيرة، بعد سنوات من التوتر