قالت دراسة حديثة لبنك الدولي إن التغيرات المناخية التي تؤثر بشدة على المغرب، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض عدد السياح، بنسبة تتراوح بين 8% - 18% بحلول عام 2035.
من المتوقع أن يؤثر الاحترار العالمي على الظروف المستقبلية الأكثر رطوبة وجفافا في البلدان التي تعاني بالفعل من ندرة المياه وحالات الجفاف الشديد. والمغرب من بين هذه الدول.
عرفت مناطق واسعة من المملكة خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، وهو ارتفاع غير عادي لأنه جاء في شهر يناير والذي يعرف عادة انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، وتساقطا للأمطار. في هذا الحوار يقدم محمد بنعبو، الخبير في مجال المناخ والبيئة، قراءته للارتفاع
تسببت التغيرات المناخية في تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بالمغرب، ويوم أمس سجلت المملكة رقما قياسيا غير مسبوق، إذ بلغت درجة الحرارة بأكادير 50.4 درجة.
قام عشرة باحثين من المغرب وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ضمن مجموعة World Weather Attribution Group، بتحليل موجة الحرارة التي حدثت خلال الأسبوع الأخير من أبريل، في المغرب والجزائر وإسبانيا والبرتغال، وتحدثوا عن ظاهرة "نادرة الحدوث في مناخ اليوم الأكثر دفئًا".
احتل المغرب المرتبة السابعة عالميا (الثلاثة مراكز الأولى شاغرة) في مؤشر الأداء المناخي لعام 2023 ورحب الخبراء بالتغييرات الإيجابية التي أجرتها الحكومة الجديدة، بالمقابل طالبوا بإلغاء مركزية الطاقة المتجددة وتشجيع المواطنين على إنتاج الطاقة المتجددة الخاصة بهم.
أكد خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن المغرب، مثل دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى، قريب من عتبة الإجهاد المائي الشديد.
حذر البنك الدولي من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري وتراجع هطول الأمطار على العديد من القطاعات بما في ذلك الفلاحة والصيد البحري والصحة. وأوصى "بتعزيز قدرات الرصد البيئي من أجل إدارة بيئية أكثر فعالية".