يمثل مواطن إسباني يدير مزرعة في هويلفا أمام القضاء الإسباني، بتهمة الاعتداء والتحرش الجنسي في حق أربع عاملات موسميات مغربيات. وطالب المدعي العام بإدانته بأربع سنوات ونصف، مع دفع غرامة للضحايا.
كشفت تحقيق تم إجراءه في 2019 ونشر حديثا، أنه على الرغم من تنديد مجموعة من العاملات الموسميات المغربيات في 2018، بانتهاك حقوقهن والاعتداء جنسيا عليهن خلال فترة عملهن في مزارع الفراولة بهويلفا من طرف أرباب عملهن، إلا أن الأمور لا زالت على حالها، ولازالت هذه الانتهاكات
بعد عدة أسابيع من المفاوضات بين السلطات الإسبانية والمغربية، ستتمكن العاملات الموسميات المغربيات من العودة إلى أرض الوطن بعدما تقطعت بهن السبل في هويلفا إثر انتهاء عقود عملهن. وسيتم ترحيل المجموعة الأولى نهاية هذا الأسبوع، بعد إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس