هويلفا: العاملات الموسميات المغربيات يطلقن نداء استغاثة من أجل العودة إلى أرض الوطن‎

أطلقت العاملات الموسميات المغربيات العالقات بهويلفا نداء استغاثة من أجل ترحيلهن لأرض الوطن.

وأكدت العديد منهم في تصريحات للموقعين الإخباريين El Pais و Huelva24، أن عقود عملهن انتهت وأنهن حاليا عاطلات عن العمل، مع ذلك لم تتمكن من العودة إلى أرض الوطن، نظرا لأن الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا لا زالت مغلقة منذ مارس.

وقالت عاملة مغربية تدعى فاطنة وتبلغ من العمر 46 عاما وهي أم لستة أطفال "جئت إلى هنا لجني الفراولة، لكن الموسم انتهى ولا يمكنني العودة (إلى المغرب). أسرتي بحاجة إليّ من أجل توفير المأكل لهم من خلال المبلغ الذي تمكنت من توفيره خلال عملي هنا".

وفي الوقت الذي تمكنت فيه مجموعة من العاملات من العثور على عمل في المزارع لفترة مؤقتة، في انتظار فتح الحدود من أجل العودة، فإن الآلاف منهن لم يتمكن من ذلك، وهن حاليا "معزولات في مناطق بعيدة عن المراكز الحضرية" في انتظار إيجاد حل لهن من أجل إعادتهن إلى أرض الوطن

وذكرت المصادر نفسها أن 7100 امرأة أخرى وصلن في يناير إلى المنطقة في إطار حملة جني الفواكه الحمراء، وأن الإمكانية الوحيدة للعودة إلى المغرب، هي حجز تذاكر عبر شركات الطيران التي تم تخصيصها لعملية العودة الاستثنائية.

وأضافت أنه "في الوقت الحالي، لم يجرؤ سوى عدد قليل منهم على التنديد بوضعهم، لكنهن يؤكدن أن الشعور بالتخلي واليأس" يشمل الجميع "وأن الجميع قلقون للغاية بشأن هذا الوضع".