تتزايد الدعوات داخل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا، إلى تطبيع العلاقات مع المغرب، حيث لم يعد النائب أوبيد بابيلا هو من يروج لهذه الفكرة كما كان في أكتوبر الماضي، بل أصبحت العديد من فروع الحزب نفسها تطالب بتحقيق هذا الهدف.
تشير استطلاعات الرأي إلى تحقيق حزب المؤتمر الوطني الإفريقي فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية الجنوب إفريقية المقررة في 8 ماي، وينظر المغرب إلى هذه الاستحقاقات الانتخابية بنوع من التفاؤل.
ستكون جنوب إفريقيا على موعد مع الانتخابات العامة خلال سنة 2019، وتشير كل المؤشرات إلى أنه يستبعد أن تشهد سياسة البلاد تغيرا ملموسا فيما يخص قضية الصحراء.
جدد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، التأكيد على موقفه الداعم لجبهة البوليساريو، وقال إنه سيكثف من حملاته الداعمة للجبهة الانفصالية، وطالب الحكومة بتعيين مبعوث خاص لقضية الصحراء الغربية.