فجر القيادي البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي، المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، نهار اليوم الأربعاء أثناء جلسة محاكمته، مفاجأة من العيار الثقيل، حين قال إن إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عرض عليه تمويل الحراك، وطالبه برفع السقف والمطالبة بإجراء
أُجلت مساء اليوم الثلاثاء جلسة محاكمة 32 معتقلا على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة، من بينهم ناصر الزفزافي، إلى 31 أكتوبر الجاري، وذلك بطلب من هيئة الدفاع قصد الاطلاع على الملف. وتأتي محاكمة اليوم بعد يوم واحد فقط من توجيه عدد من البرلمانيين من المعارضة والأغلبية
قبل ساعات من انطلاق مسيرة 20 يولوز بالحسيمة، خرج الوجه البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي بتسجيل صوتي من داخل السجن، نشر على موقع اليوتيوب ليلة الاربعاء الخميس دعا فيه المحتجين الى التشبث بالسلمية وعدم الانزلاق الى العنف.
أثار نشر شريط فيديو للقيادي البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي وهو شبه عار، ردود فعل غاضبة، وطالب العديد من الفاعلين السياسيين بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين على تسريب الشريط.
أثار نشر شريط فيديو للقيادي البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي وهو يكشف عن ذراعية وبطنه وظهره ورجليه، استياءا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، وذهب البعض إلى تشبيه نشر الشريط بما وقع في سجن أبو غريب العراقي سنة 2004.
نشر المحامي محمد زيان عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، رسالة قال إنها بخط ناصر الزفزافي القيادي البارز في حراك الريف والذي يوجد رهن الاعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء، وأثارت الرسالة جدلا واسعا بين من يقول إنها للزفزافي وبين من يشكك في ذلك. ولمعرفة المزيد من التفاصيل