بثت قناة تركية رسمية تابعة للحكومة التي يقودها حزب الرئيس أردوغان، الأسبوع الماضي تقريرا عن الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر ووصفتها بـ"غاندي الصحراء"، ولم يصدر أي رد فعل من قبل حزب العدالة والتنمية المغربي الذي يتقاسم نفس المرجعية مع نظيره التركي، علما أنه قبل أيام قليلة
بعد أشهر من الغياب، عادت أميناتو حيدر يوم أمس الجمعة إلى الواجهة من جديد، وحاولت رفقة وفد من انفصالي الداخل، التوجه بشكل جماعي عبر السيارات إلى مدينة السمارة، وبعد تدخل القوات الأمنية حاولت تغيير المسار باتجاه بوجدور، غير أن خطتها باءت بالفشل.
على عكس السنة الماضية، لم تشارك أميناتو حيدر في أشغال الجامعة الصيفية لآطر جبهة البولبساريو التي احتضنتها مدينة بومرداس الجزائرية. كما شهدت هذه الدورة أيضا غياب ممثلين عن الرئاسة والحكومة الجزائرية.
بعد رفض السلطات البيروفية السماح لخديجاتو المختار بالدخول إلى البلاد بصفتها "سفيرة" لـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، قررت القيادية في الجبهة الانفصالية الدخول في إضراب عن الطعام، في محاولة لإعادة سيناريو أميناتو حيدر سنة 2009.