كما كان منتظرا، دافع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن جبهة البوليساريو في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الذي عقد عن طريق تقنية الفيديو يوم أمس الثلاثاء.
كما كان الحال عند انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، سارعت جبهة البوليساريو إلى التقليل من أهمية نيل المغرب عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي يعد هيئة محورية تابعة للمنظمة القارية. فيما رأى مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أن إعادة النظر في عضوية الجبهة
باتت طريق المغرب سالكة لتقديم ترشحه لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن منطقة شمال إفريقيا بدل الجزائر، خصوصا بعد نشر ظهير تصديق المغرب على إنشاء المجلس بالجريدة الرسمية. بالمقابل تسعى الجزائر لتعويض فقدانها لمقعدها بالمجلس بالحصول على مقعد غير دائم في
توجه الجزائري اسماعيل أشرقي رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتفاق الافريقي، إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل للاجتماع بالممثل الخاص للأمين العام الأممي للصحراء. ويسعى المسؤول الجزائري إلى دفع هورست كوهلر لإشراك المجلس الذي يرأسه في إيجاد حل لنزاع الصحراء.