الجزائري إسماعيل شرقي: مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي سيعقد جلسة حول الصحراء  

قال مفوض الاتحاد الافريقي للسلم والامن، الجزائري إسماعيل شرقي، ان المجلس، سيعقد جلسة حول الصحراء، لدراسة التوصل إلى "اتفاق سلام أو اتفاق وقف إطلاق نار جديد" بين المغرب وجبهة البوليساريو.

وأضاف في مقابلة مع قناة "فرانس 24" يوم الثلاثاء، أن المجلس سيستمع "لطرفي النزاع"، لشرح مواقفها بشان التطورات الراهنة في الصحراء قبل ان يعقد جلسة مغلقة لتقديم الاقتراحات.

ووصف التدخل المغربي في الكركرات بـ"الإساءة" لقرار وقف إطلاق النار الذي وقعه المغرب وجبهة البوليساريو سنة 1991 برعاية أممية.

وعبر شرقي عن أمله في أن تعقد "الترويكا" الرئاسية التي تم إنشاؤها خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في نواكشوط سنة 2018 أولى جلساتها، وطالب المغرب بالسماح "بإعادة فتح مكتب الاتحاد الافريقي في العيون".

وحمل شرقي مجلس الأمن مسؤولية ما وصفه بـ"الانفلات الدبلوماسي" في الصحراء، وطالبه بتعيين مبعوث أممي جديد للنزاع.

وتحاول الجزائر عبر إسماعيل شرقي إعادة ملف الصحراء إلى الاتحاد الإفريقي، رغم أن قمة الاتحاد المنعقدة يومي 1 و2 يوليوز 2018 بنواكشوط، كانت قد أصدرت القرار 693 الذي ينص على "حصرية الأمم المتحدة" في التعامل مع النزاع.