شكل البرلمان الأوروبي مرة أخرى ساحة مواجهة بين وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، ووكالة المغرب العربي للأنباء، بسبب نزاع الصحراء.
تحاول موريتانيا تأكيد حيادها من نزاع الصحراء، بأخذ نفس المسافة من أطراف النزاع، ففي الوقت الذي توجه فيه ممثلي بعض الأحزاب السياسية في موريتانيا للمشاركة في المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو، حط وزير الخارجية الموريتاني الرحال بالرباط.
أشار الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس في تقريره المقدم لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى أن حل نزاع الصحراء "ممكن"، مؤكدا أن ما يعيق ذلك هو "انعدام الثقة" بين أطراف النزاع.
نسبت وكالة الأنباء الجزائرية تصريحا للسفير الإسباني في الجزائر، يقدم فيه موقفا مخالفا للموقف الإسباني المعروف من نزاع الصحراء، محاولة الربط بين قضية الصحراء الغربية، والقضية الفلسطينية، غير أن مصدرا في الخارجية الإسبانية نفى الخبر.
عبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، عن خيبة أمله من عدم التوصل إلى تسوية لحل نزاع الصحراء الغربية، وانتقد إدارة الأمم المتحدة لبعثات حفظ السلام.
تجاهل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي الموقف المغربي، وأعلن في ختام زيارة قادته إلى الجزائر عن نيته تقديم مقترح حول تسوية النزاع في الصحراء الغربية.
في أقل من أسبوعين أرسلت الحكومة البريطانية اثنين من كبار مسؤوليها إلى المغرب. الرباط على جدول أعمال بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، كما أن البريطانيون يولون اهتماما خاصا بقضية الصحراء، حيث التقى وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا اليستير بيرت اليوم
أشاد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعممارة يوم أمس الأربعاء أثناء تواجده بروكسيل، بموقف بلجيكا من انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى التدخل في نزاع الصحراء.