يتجه النظام الجزائري تحت ضغط الشارع، إلى التخلي عن عدد من أبرز رموزه، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء المقال أحمد أو يحيى. وللمغرب تقليد في استقبال الشخصيات المغضوب عليها في الجارة الشرقية.
في الوقت الذي جدد فيه الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى اتهام المغرب باستهداف الجزائر عبر "سموم المخدرات"، دعا عبد الرزاق مقري رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر، سلطات بلاده إلى عدم اعتبار المغاربة أعداءا، وطالب بنهج خطاب التهدئة وحسن الجوار والدبلوماسية الرسمية التي تقرب
في أول تعليق له على الجدل الذي أثارته مصافحته للملك محمد السادس في قمة الاتحاد الافريقي-الاتحاد الأوروبي بأبيدجان، قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أو يحيى في تصريح لوسائل الإعلام إنه "لا يوجد جدار بيننا وبين المغرب" مؤكدا أن تحيته للملك لا علاقة لها بتصريحات عبد القادر مساهل.
عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء، أحمد أويحيى رئيسا للوزراء خلفا لعبد المجيد تبون الذي لم يمض على تعيينه سوى ثلاثة أشهر. وأويحيى الذي بات الرجل الثاني في هرم السلطة بالجزائر، معروف بمواقفه المعادية للمغرب، كما أن السلطات المغربية رفضت استقباله سنة
عاد أحمد أويحيى مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى مهاجمة المغرب مجددا، فبعد اتهامه للمملكة بمحاولة ضرب استقرار بلاده، اتهمها هذه المرة بإيواء انفصاليين من سكان منطقة القبائل التي تطالب بالحكم الذاتي.
أقر مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية أحمد أويحيى، أثناء حديثه في ندوة صحفية عقدت يوم الإثنين الماضي، بالجزائر العاصمة، بوجود خلافات مع العديد من الدول العربية، خصوصا فيما يخص الملف السوري ونزاع الصحراء.