القائمة

أخبار

الجزائر: بوتفليقة يعين رئيسا للوزراء معروف بعدائه للمغرب

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء، أحمد أويحيى رئيسا للوزراء خلفا لعبد المجيد تبون الذي لم يمض على تعيينه سوى ثلاثة أشهر.

وأويحيى الذي بات الرجل الثاني في هرم السلطة بالجزائر، معروف بمواقفه المعادية للمغرب، كما أن السلطات المغربية رفضت استقباله سنة 2005.

نشر
رئيس الوزراء الجزائري الجديد أحمد أو يحيى
مدة القراءة: 2'

أعلنت الرئاسة الجزائرية نهار اليوم، إقالة عبد المجيد تبون من منصبه، بعد ثلاثة أشهر من توليه مهمة قيادة الحكومة الجزائرية، وتعيين أحمد أويحيى مكانه.

وأويحيى شخصية مألوفة لدى الجزائريين، فقد سبق له أن عين في منصب رئيس الوزراء في ثلاث مناسبات، مرتين في فترة حكم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة (ماي 2003- مايو 2006)، و(23 يونيو 2008- إلى 3 شتنبر 2012).

كما سبق له أن قاد الحكومة في الفترة الممتدة ما بين (31 دجنبر 1995 – و23 دجنبر 1998)، خلال عهد الرئيس اليمين زروال.

إقالة تبون كانت متوقعة، خصوصا بعدما دخل في صراع مع رجال المال وسعيه لإبعادهم عن دائرة القرار السياسي.

وخلقت تصريحاته بشأن إبعاد رجال المال عن السياسة، وقراره وقف تمويل المشاريع الكبرى وتوجيه القروض البنكية للمشاريع المتوسطة والصغيرة، موجة من الجدل في البلاد وحولته إلى "العدو رقم واحد" لكثير من رجال الأعمال والمستثمرين.

ويأتي تعيين أويحيى على رأس الجهاز التنفيذي في الجزائر أيضا في إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية لسنة 2019، وهو الموعد الذي قد يكون شاهدا على دخول الجزائر إلى "نادي الجمهوريات الملكية" في العالم العربي، وذلك في حال انتخاب سعيد بوتفليقة رئيسا للبلاد مكان شقيقه عبد العزيز بوتفليقة الذي يعاني من أزمة صحية منذ مدة طويلة.

مواقف معادية للمغرب

مع تعيين أويحيى رئيسا للوزراء، يكون احتمال تطبيع العلاقات المغربية الجزائرية قد صار مستبعدا، نظرا لاشتهاره بمواقفه المعادية للملكة.

فغالبا ما يوجه أو يحيى أصابع الاتهام إلى المغرب عند وقوع احتجاجات في بلاده. فخلال  الاضطرابات التي وقعت في منطقة ميزاب لم يتردد في اتهام فرنسا والمغرب، بـ "تدبير مؤامرات تستهدف ضرب استقرار الجزائر" وقال "لطالما لم تتقبل استقلال الجزائر، والثانية (المغرب) تخاصم بلدنا بسبب موقفه الداعم لتقرير مصير الصحراء الغربية".

وربما قد يكون عداءه للمغرب راجع إلى رفض السلطات المغربية استقباله سنة 2005.

nabil922
التاريخ : في 15 غشت 2017 على 21h40
on en a rien à foutre de sa gueule.il restera une personne non grata pour le Maroc.au diable lui et les autres.