في ظل غياب رسمي مغربي، شاركت جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح في القمة الإسلامية المصغرة في العاصمة الماليزية كوالا لامبور. وأحدث القمة شرخا بين دول العالم الإسلامي، خصوصا بين تلك التي تقف في صف الرياض والأخرى التي تدور في فلك أنقرة.
أعلن حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان، وفيدرالية اليسار الديمقراطي عن مشاركتهم في المسيرة التي دعت منظمات مناهضة للتطبيع لتنظيمها في العاصمة الرباط يوم الأحد المقبل، للتعبير عن رفض "صفقة القرن" و"مؤتمر البحرين".
وصفت جماعة العدل والإحسان اتهامها من قبل الحكومة بتحريض طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، على مقاطعة الامتحانات، بأنها مجرد "أسطوانة مشروخة"، و"استخفاف بعقول الناس وبوعيهم"، ومحاولة "للتهرب من تحمل المسؤولية".